الاربعاء, 05 يناير 2022 05:32 مساءً 0 443 0
لاتدمروا قيم المجمتع العراقي / الدكتور ناظم الربيعي /
لاتدمروا  قيم المجمتع العراقي / الدكتور ناظم الربيعي /
ظهرت في الاونة الاخيرة عادات إجتماعية عجيبة وغريبة على مجتمعنا العراقي الأصيل وأنتشرت على نطاق واسع فيه كتبادل الزوجات بين الأزواج ،خيانة بعض الأزواج لزوجاتهم او العكس ،وإقامة علاقات غير شرعية عبر شبكات التواصل الأجتماعي من خلال البحث عن علاقات وهمية بدواعي سد النقص في حياتهم الرومانسية والحميمية ،قيام رجل أربعيني بجريمة بشعة من خلال قيامه بقتل والده في محافظة الديوانية ورمي جثته في البالوعه ، قيام شرطي بجريمة يندى لها جبين الإنسانية بأغتصابه فتاة صغيرة لم تكمل عامها التاسع ومن ثم قيامه بطعنها بسكين في مؤخرتها لتفارق الحياة فيما بعد نتيجة ألنزف الحاد ،قيام شاب من عائلة ميسورة يحب إحدى الفتيات ولأنها رفضت الزواج منه يبتكر طريقة بشعة للأنتقام منها بتشويه وجهها بمادة التيزاب ،خلافات عائلية بين أسرتين تؤدي بأحد الضباط بالوشاية بأقاربه مستغلا نفوذه الوظيفي مدعيًا أنه تاجر مخدرات لغرض الإيقاع به بتهمة كيدية ومن ثم استخدام القوة المفرطة وبعجلات وزارة الداخلية وبقوة كبيرة قادمة من بغداد الى بابل تكون نتيجتها قتل اكثر من 20 شخصًا بضمنهم نساء وأطفال في منطقة جبلة في محافظة بابل ،شاب يحاول قتل فتاة يحبها لإنها رفضت السفر معه الى تركيا ، منتسب في الصحة يعتدي على زوجته ويضربها حتى الموت بسبب عدم قيام الضحية بأعداد وجبة غداء له ويدعي إنها حالة أنتحار اما الكارثة الكبرى فهي تصريح وزير الداخلية الذي قال فيه إن نسبة تعاطي المخدرات بين صفوف الشباب زاد عن ‎%‎50 وهو بهذا التصريح يعلن وبشكل واضح عن عجز الوزراة التام لمحاربة هذه الظاهرة وربما سائل يسأل ماذا فعل الوزير والوزارة للقضاء على هذه الآفة المميتة والخطيرة ولماذا لم يتم تطبيق القانون على متعاطيها ومروجيها وناقليها أعتقد ان هذه هي الكارثه بعينها وانها هي من أدت الى بروز هذه الظواهر والجرائم المدانة والعادات السيئة والدخيلة التي تغلغلت إلى مجتمعنا وماخفي كان أعظم فاي مجتمع نحن؟ واي قيم تحكمنا؟ والى أية سلطة نخضع؟؟ الوضع في منتهى الخطورة.. وعلى رجال السلطة والدين والتربية والأمن والسياسة العودة الى العمل الحقيقي لمعالجة هذه الظواهر وإيجاد الحلول السريعة والناجعة لها لأنقاذ المجمتع مما هو فيه نتيجة تغول هذه الظواهر وترك حالة الانشغال بالصراعات السياسية والتكالب على الكراسي والمغانم والتي لا طائل منها وترك الشعب تزداد فيه هذه الظواهر و هذه الجرائم والافعال الشنيعة والغريبة على عادات وتقاليد شعبنا العراقي والتي هي نتيجة حتمية لإبتعاد الناس عن الدين وتعاليمه السمحة كون هذه الإفعال والجرائم هي تحصيل حاصل لابتعاد الناس تعاليم الاسلام الحنيف والتي تدعو الى مكارم الاخلاق والنبل والعادات والتقاليد الاجتماعية الأصيلة فأغراق البلد بالمخدرات وأنتشار تعاطيها هو مخطط مرسوم للعراق تقوم بتنفيذه أجندات داخلية وخارجية لاتريد للعراق خيرا يتم تنفيذه بأيدي بعض السياسين بدعم وتمويل من بعض السفارات الأجنبية والعربية من أجل بقاء هؤلاء السياسين لاطول فترة ممكنة في الحكم لتنفيذ هذا المخطط ومن ثم اكتناز المال الحرام لادراة وتمويل أجنداتهم السياسية ولتنفيذ مآرب ومخططات واجندات خارجية خبيثة في تسميم وتفكيك اللحمة الوطنية والنسيج الأجتماعي للمجتمع العراقي برمته بغية السيطرة عليه لتنفيذ مآربهم الدنيئة وتنفيذ تلك الاجندات السياسة الخارجية كي يبقى المجتمع العراقي مفككًا وضعيفًا وبالتالي لنهب خيراته فاتعظوا يا أولي الألباب وانتبهو لما يحاك لكم ولشعبكم من مؤامرات خبيثة وأعملوا كل ما بوسعكم لعودة العراق الى جادة الصواب وحافظوا على ما تبقى من قيم اجتماعية أصيلة واخدموا شعبكم فكفاه تناحرًا وتمزقًا وفقرًا بسببكم لان الله جل وعلا مسائلكم يوم القيامة عما كنتم تفعلون

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

أخبار مقترحة

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل