تفاجأ اللبنانيون يوم أمس السبت، بقرار الموزعين وقف تسليم الخبر لأصحاب المحلات التجارية، تزامنا مع الارتفاع الجنوني لأسعار الدولار.
وذلك دفعهم إلى التوجه بأعداد كبيرة إلى الأفران المنتجة وامتداد الطوابير لعشرات الأمتار في مشهد أعاد الى الأذهان أيام الحرب اللبنانية التي أدت الى انقطاع الطحين عن بعض المناطق.
من الشمال إلى الجنوب، تهافت المواطنون لشراء الخبز في وقت أقفلت بعض الأفران أبوابها لعدم توافر الطحين الذي فقد من الأسواق، ما أدى الى تفاقم الأزمة في ظل غياب شبه كامل للأجهزة الرقابية.
من جهته، أوضح نقيب الأفران علي ابراهيم أنّ "الأفران اتخذت خطوة التوقف عن تسليم الخبز للمتاجر لعدم الإضراب"، مؤكداً "سنستمرّ بعدم تسليم الخبز حتى إيجاد الحل لخسائرنا".