الثلاثاء, 03 نوفمبر 2020 05:01 مساءً 0 388 0
السفير عمر البزنجي يشارك في افتتاحية اعمال المؤتمر العلمي الثاني للأكاديمية الأمريكية الدولية وكلية العلوم السياسية جامعة السليمانية
السفير عمر البزنجي يشارك في افتتاحية اعمال المؤتمر العلمي الثاني للأكاديمية الأمريكية الدولية وكلية العلوم السياسية جامعة السليمانية

السفير عمر البزنجي يشارك في افتتاحية اعمال المؤتمر العلمي الثاني للأكاديمية الأمريكية الدولية وكلية العلوم السياسية جامعة السليمانية شارك السفير عمر البرزنجي بتاريخ 1/11/2020 كضيف شرف افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الثاني للأكاديمية الأمريكية الدولية للتعليم العالي والتدريب وبالتعاون مع كلية العلوم السياسية جامعة السليمانية في العراق، تحت عنوان (الواقع السياسي بين تحديات الحاضر واستشراف المستقبل)، الذي يُعقد عن بعد عِبر تقنية "الفيديو"، للمدة من 2020/11/4.1، . بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية، إضافة إلى نخبة من اصحاب الفكر في مجال السياسة والاقتصاد، حيث قدم أ.د.حاتم الحسون/ رئيس الأكاديمية الأمريكية كلمة الافتتاح التي اثنا فيها على الجهود التي بذلت لانجاز هذا الحدث العلمي الذي يتناول بعض الإشكاليات السياسية والاقتصادية والدستورية التي يمر بها العراق، ثم القى الدكتور عابد خالد رسول/ عميد كلية العلوم السياسية في جامعة السليمانية كلمته التي اشاد فيها على جهود الباحثين الذين اسهموا في تقديم بحوث علمية قدمت العديد من النتائج والتوصيات الى المؤتمر، *من جانبه، *قدم السفير عمر البزنجي كلمته بعد ان اثنا بالشكر الكبير لكُل من ساهم وشارك في المؤتمر الذي يهدف إلى دراسة ومناقشة المعضلات المختلفة التي يواجهها العراق في هذا الوقت من شماله حتى جنوبه، والذي قد يساهم في يرفع مستوى الوعي السياسي والثقافي للمواطن العراقي حول قضاياه السياسية داخليا وخارجيا، حيث اشار في كلمته وفقاً لعنوان المؤتمر الى المستقبل الذي يُعد ملكٌ لمن يستعد له ويساهم في تصميمه وصناعته، واستشراف المستقبل باعتباره منهجية علمية تعتمد على توافر مقومات أساسية تتمثل في الفهم الشامل والتدريب على أدواته ومناهج استشرافه لتكوين رؤى مستقبلية ثاقبة، فضلا عن حاجة استشراف المستقبل بصورة أو بأخرى إلى التنبؤ المعتمد على عدة قدرات اهمها (التفكير، التخيل، البصيرة، الحدس، الإدراك ذات طابع جماعي). كما اوضح السفير الى السبب الذي قد يجعل من الكتاب والمحللون والسياسيون ينهمكون في قراءة ما يجري في العراق فيدلي كُل شخص بمفهومه ليحلل مجريات الواقع العراقي وفقاً لرؤيته الشخصية او الفكر الذي ينتمي اليه، معتبرا ان الواقع السياسي في العراق يُمكن توصيفه بالواقع المعقد والصعب، الذي تزدحم وتتصادم فيه الصراعات والنزاعات في إشكال متعددة، وهذا الواقع هو انعكاس حقيقي للواقع الاجتماعي على امتداد العصور والحقب التاريخية العراقية المتعاقبة، معربا عن اسفه أن الكثير من العراقيين لا يدركون حجم التحديات والمخاطر التي يواجهها العراق، ان كانت تحديات محلية ذاتية بحتة أو إقليمية او قد تمتد إلى أفق دولي عالمي. اما في ما يخص الوعي السياسي للمواطن العراقي، اكد السفير ان ادراك المواطن ينبثق من وفهمه لواقع مجتمعه السياسي ومعرفة المشكلات القائمة، والقوى الفاعلة والمؤثرة في صناعة القرار على المستوى الوطني، ويُمكن من خلاله تحقيق التماسك الاجتماعي من خلال مفهوم الدولة القائمة على الاستقرار الاقتصادي، مشيرا الى قول فخامة الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق، (إن تحقيق الأمن المجتمعي يرتبط بالتحديث الشامل للبنى الاقتصادية، والانتقال من رأسمالية الدولة إلى اقتصاد السوق المفتوح، وتوفير فرص العمل، والنهوض بالصناعات الوطنية، وتشجيع الإنتاج الزراعي، ودعم المشاريع العمرانية الكبرى، جنباً إلى جنب مع تشجيع المشاريع المتوسطة والصغيرة)، وهنا يتطلب وعياً منفتحاً للعمل وفق هذه الرؤية. وفي ختام الكلمة، اكد السفير ان الأهمية المعقودة على استشراف المستقبل في العراق تحديدا ستؤتي أُكلُها عندما تصبح ثقافة مجتمعية مترابطة ويتم إقرارها لنمط تفكير، وعندما تتوجه جهودنا لتنمية رأي عام مهتم بالمستقبل واستثارة الوعي والتفكير المستقبليين وتوسيع قاعدة المنشغلين ببناء مستقبل أفضل، معتبرا ان عراق اليوم يحتاج الى المكاشفة والشفافية والحوار السياسي أكثر من أي وقت مضى، ومؤكدا ان الدور المحوري والاساسي يبقى للشعب العراقي في تحديد مسار مستقبل مشرق للعراق، وتجاوز الصعاب وآثار المراحل السابقة التي شهدت العديد من الاخفاقات، ومن بالغ الأهمية ايضاً أن تأخذ القوى والاحزاب الوطنية العراقية دورها الحقيقي الفاعل في تعبئة الجماهير للنهوض بواقعها، نحو بناء عراق ديمقراطي فدرالي موحد ودولة قائمة على دستور عادل مبني على أسس العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان، ودولة توفر العيش الرغيد والكرامة لكل أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه القومية والعرقية الطائفية. وختاما، يمكن للسيدات والسادة الاطلاع على الكلمة كاملة في الرابط المرفق (word)، كما سيتم نشر كلمة السفير التي القاها عبر تقنية الفيديو في اقرب فرصة. ‏‎‏‎‏======================== ‏‎‏‎ بالإمكان الإطلاع على الخبر أعلاه في الصفحات والحسابات الرسمية التابعة للسفير عمر البرزنجي: ‏‎‏‎صفحة الفيسبوك: ‏‎‏https://www.facebook.com/berzinji.omer ‏‎‏‎قناة اليوتيوب: ‏‎‏https://www.youtube.com/channel/UCd7emlXnhEx1kY7gvSdDnhg ‏‎‏‎‏======================== ‏‎‏Admin: Muhammed Berzinji

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل