هكذا الدنيا .. ولاكن ؟ الى صديقي عذرا !! عبدالقادر فاضل ./
هكذا الدنيا تمتزج وتتداخل خيوطها المنسوجة من الحلم والغضب .. من الهم والسرور من البكاء والضحكات من الالوان الزاهية والقاتمة السوداء الحالكة والمضيئة كالفجر ..
هكذا الدنيا ..
واهية كنسيج عنكبوت .. كالضباب , لايلبث ان يتلاشى في لحظات كالماء المتسرب من بين الاصابع كالقابض على الهواء . .. هكذا الدنيا خيال سراب خادع .
نجم مضى برق خاطف ,
هكذا الدنيا
رياء في رياء أعاصير هوجاء رعد قاصف , قاض مستبد وآه ... لاتنتهي ... وأقول لك ؟
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ,,